مقالات مميزة
من اجل منع هذا الهدر الهائل من الماء عملاً بقوله تعالى " وكلوا واشربوا ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين "
قال تعالى في كتابه الحكيم " وجعلنا من الماء كل شيء حي " .
فالماء من أعظم النعم التي امتن الله بها على عباده ، حيث قال سبحانه "أفرأيتم الماء الذي تشربون أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون".
لذا فإن الماء هو أغلى ما تملكه البشرية لاستمرار حياتها ويجب أن يدرك ذلك الناس كلهم كبيرهم، وصغيرهم ، وأن يحافظوا على هذه الماء النعمة من الهدر.
فالماء لا يستطيع أن يستغني عنه الإنسان أو الحيوان أو النبات ، فلا شراب إلا بالماء ولا طعام إلا بالماء ولا نظافة إلا بالماء ولا دواء إلا بالماء ولا زراعة إلا بالماء ولا صناعة إلا بالماء .فالماء لم تنقص قيمته سواء بتقدم البشرية أو بتأخرها بل قد زادت حتى صار الحديث متكررا عن الأمن المائي والصراع على موارده .
والماء هو عماد اقتصاد الدولة ومصدر رخائها ، فبتوافره تتقدم وتزدهر البشرية وبنضوبه وشح موارده تحل الكوارث والنكبات ، لهذا يجب علينا أن نتكاتف ونقف وقفة واحدة ضد هدر المياه ..
لأن الإنسان المعاصر وصل في استهلاكه للماء أرقاماً قياسية من الإسراف وبخاصة ما يصرف في الاستحمام والمراحيض والسباحة وسقي الحدائق ....الخ
فعلينا أن نوقف الهدر وان نحمي الماء ونحمي مصادره من العبث فيه لان الإسراف يفضي إلى الفاقة والفقر .والمسرف همه الأول والأخير الوصول إلى متعته ولذته ولا يبالي بمصيره أو بمصير الأخريين.
وقد بذلت قيادة الحزب والدولة في سورية جهوداً كبيرة من اجل توفير المياه العذبة النقية لجميع المواطنين على ساحة الوطن ...لذلك فإننا جميعا مسئولون عن ترشيد استهلاك المياه ، والمواطن الصالح حقا هو الذي يضع ذلك الهاجس في اعتباره من خلال المحافظة على الماء باعتباره ثروة وطنية هامة يجب عدم الإسراف في استخدامها والمحافظة عليها ، وذلك باتباع طرق الترشيد الصحيحة واستبدال الصنابير التالفة و استخدام وسائل الري الحديثة في مزارعنا وحدائقنا ..الخ من اجل منع هذا الهدر الهائل من الماء عملاً بقوله تعالى " وكلوا واشربوا ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين "
من اجل منع هذا الهدر الهائل من الماء عملاً بقوله تعالى " وكلوا واشربوا ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين "
قال تعالى في كتابه الحكيم " وجعلنا من الماء كل شيء حي " .
فالماء من أعظم النعم التي امتن الله بها على عباده ، حيث قال سبحانه "أفرأيتم الماء الذي تشربون أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون".
لذا فإن الماء هو أغلى ما تملكه البشرية لاستمرار حياتها ويجب أن يدرك ذلك الناس كلهم كبيرهم، وصغيرهم ، وأن يحافظوا على هذه الماء النعمة من الهدر.
فالماء لا يستطيع أن يستغني عنه الإنسان أو الحيوان أو النبات ، فلا شراب إلا بالماء ولا طعام إلا بالماء ولا نظافة إلا بالماء ولا دواء إلا بالماء ولا زراعة إلا بالماء ولا صناعة إلا بالماء .فالماء لم تنقص قيمته سواء بتقدم البشرية أو بتأخرها بل قد زادت حتى صار الحديث متكررا عن الأمن المائي والصراع على موارده .
والماء هو عماد اقتصاد الدولة ومصدر رخائها ، فبتوافره تتقدم وتزدهر البشرية وبنضوبه وشح موارده تحل الكوارث والنكبات ، لهذا يجب علينا أن نتكاتف ونقف وقفة واحدة ضد هدر المياه ..
لأن الإنسان المعاصر وصل في استهلاكه للماء أرقاماً قياسية من الإسراف وبخاصة ما يصرف في الاستحمام والمراحيض والسباحة وسقي الحدائق ....الخ
فعلينا أن نوقف الهدر وان نحمي الماء ونحمي مصادره من العبث فيه لان الإسراف يفضي إلى الفاقة والفقر .والمسرف همه الأول والأخير الوصول إلى متعته ولذته ولا يبالي بمصيره أو بمصير الأخريين.
وقد بذلت قيادة الحزب والدولة في سورية جهوداً كبيرة من اجل توفير المياه العذبة النقية لجميع المواطنين على ساحة الوطن ...لذلك فإننا جميعا مسئولون عن ترشيد استهلاك المياه ، والمواطن الصالح حقا هو الذي يضع ذلك الهاجس في اعتباره من خلال المحافظة على الماء باعتباره ثروة وطنية هامة يجب عدم الإسراف في استخدامها والمحافظة عليها ، وذلك باتباع طرق الترشيد الصحيحة واستبدال الصنابير التالفة و استخدام وسائل الري الحديثة في مزارعنا وحدائقنا ..الخ من اجل منع هذا الهدر الهائل من الماء عملاً بقوله تعالى " وكلوا واشربوا ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين "