قال تعالى : حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا
الذي يفهمه الصحابة من هذه الآية , أنها تغرب داخل العين
============
اعتقادات الرسول - صلى الله عليه وسلم -
============
إثبات أن الشمس تغرب في باطن الأرض :
تفسير الألوسي / ما أخرجه ابن عساكر عن الزهري أن خزيمة بن حكيم السلمي , سأل رسول الله عن سخونة الماء في الشتاء وبرده في الصيف فقال صلى الله عليه وسلم : ( إن الشمس إذا سقطت تحت الأرض سارت حتى تطلع من مكانها فإذا طال الليل كثر لبثها في الأرض فيسخن )
قال صلى الله عليه وسلم : ( هل تدري أين تغرب هذه ؟ قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : فإنها تغرب في عين حامية )
حديث صحيح - صحيح أبي داود
هل تدرون أين تغرب هذه ، تغرب في عين حامية
صحيح الجامع - الألباني
تفسير الطبري :
نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشمس حين غابت، فقال: ( في نار الله الحامية، في نار الله الحامية، لولا ما يزعها من أمر الله لأحرقت ما على الأرض ) .
تفسير الألوسي :
عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أن الشمس إذا غربت رفع بها إلى السماء السابعة في سرعة طيران الملائكة وتحبس تحت العرش فتستأذن من أن يؤمر بالطلوع ثم ينطلق بها ما بين السماء السابعة وبين أسفل درجات الجنان في سرعة طيران الملائكة فتنحدر حيال المشرق من سماء إلى سماء فإذا وصلت إلى هذه السماء فذلك حين ينفجر الصبح
تفسير الصنعاني توفي سنة 211 هـ
عن الحسن في قوله تعالى (حمئة) قال حارة
ـــــــــــــــــــــــ
يجب عدم قول ( رأي العين ) لأنه مخالف لاعتقادات السلف
بعد القرن الخامس تقريباً بدأ العلماء يقولون أن الشمس تغرب ( رأي العين )
وهم بذلك مخالفين اعتقادات الصحابة - رضي الله عنهم -
يجب تأويل هذه آية عين حمئة على معناها وعدم محاولة تحريفها
كما كان يعقد الرسول - صلى الله عليه وسلم -
( وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ )